قصيدة أوجاع
أو كلما..
زار الوجوم مواجعك..
واسترسلت أفكارك الظمأى
لتشرب مهجعك..
وتراسلت عبراتك الثكلى
لتغرق مخدعك..
تأتي تسائلني السماح؟!
عجبًا أرى!
هلّا تذكّرت الحنين مع الألم،
هلّا تذكّرت الجراح،
هلّا تذكّرت الأسى والنار
في جوف المعذّب تضطرم..
كيف اجترأت على الرحيل على الغياب
وحبيبك المنسيّ في دمه
يراقب ساعة اللقيا
ومرحلة الإياب..
اذهب هناك وكن أسيرًا للشحوب
دومًا ستحرقك الذنوب
وأنا سأرحل قافلًا نحو الحياة
أعيش فيها تائبًا
لكن قلبي لا يتوب..!!